إخناتون وتزييف الوعي المصري
1- إخناتون يعتبر بحق هو أول افتعل الفتنة الدينية في مصر القديمة حيث بكل جبروت إدعى أن أتون إله هو الصح فقط وليس أي إله أخر .
2- إخناتون قد تعامل مع كهنة أمون بكل صفاقة وأذاقهم الذل لدرجة قد جعلهم بشاركون كعمال في بناء مدينته الخاصة أخيتاتون مع العلم أن كهنة أمون ليسوا رجال دين فقط بل كانوا أيضاً رجال علم وكانوا المسئولين عن بر عنخ بيت الحياة الجامعة الملحقة بمعابد أمون
3- أهمل شئون حكم مصر حتى تجرأت علينا القبائل البدوية واهتزت هيبة الدولة وقد كادت الدولة تسقط .
4- ومن ضمن عمليات تزييف الوعي التي تمارس على وعي الشعب المصري هو تعزيز الإفتخار بملك مارق كاد أن يتسبب في ضياع مصر وتعزيز التحقير من باقي ملوك مصر العظام أمثال رمسيس الثاني وتحتمس الثالث وأحمس وسقن رع وغيرهم تحت ستار أن الأول هو أول من دعى للوحدانية والباقي هم ملوك إدعوا الألوهية (( كفار )) .
5- تطور الأمر بعد ذلك أن التزييف وصل لدرجة عالية من الصفاقة بأن يدعوا أن إخناتون هو ذو القرنين !
6- ثم تطور التزييف فصار ” تهجيس ” عندما إدعوا ان إخناتون هذا هو أبو الأنبياء !
Sherif Sarky
Apr 03, 2014 @ 14:32:49
مشكلته مش يس مروقه وظلمه … مشكلته اساسا في سطحية وتفاهة الفكر اللي كان بيدعو اليه … اخناتون حاول اختزال سيمفونية العقيدة المصرية إلى نغمة حزينة ضالة في صورة ديانة تدعو لإله واحد محدد … العقيدة المصرية ليست دينا لانها لا تضم آلهة نهائيا … عقيدة مصر هيا الوحدانية المطلقة الوحيدة في تاريخ البشرية … كل الديانات تعتبر مذاهب ضيقة الأفق لها … واختزال لفكرة الوحدانية المطلقة إلى صناعة آلهة محلية ملاكي يتخدم اغراض المجموعة البشرية صاحبة الدين سواء كانت مجموعة إثنية (زي اليهودية) أو نوعية (المؤمنين بالفكر .مثلا … زي الإسلام) …. العقيدة المصرية تؤمن بالواحد الأحد اللي لايمكن تحديده ولا تشخيصه ولا أنسنته ولا إستفعاله ولا حتى تسميته … أما النثرو فعلامات على الطريق تجسد الأنماط التفاعلية اللازمة لمواجهة مواقف معينة بواسطة ناس معينين ويحتاج الناس لإستحلالهم فيهم (يعني انهم يحلوا فينا في أوقات معينة علشان نقدر نواجه المواقف المختلفة) ولا يختلفوا عن مار جرجس والحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة والسيد البدوي وغيرهم.
mrhakiem
Apr 16, 2014 @ 23:08:41
داهلاً بحضرتك د. شريف دائما نتعلم منك الكثير