IMG_20160123_111210

النص المصاحب للرسم في اللوحة 29 هو الفصل 175 من كتاب الخروج للنهار

وعنوانه تعويذة لأجل أن لا يتوفى الإنسان مرة أخرى في العالم السفلي

والمدهش أن في هذا الفصل من المعاني الفلسفية والروحانية

لم يصل إليها العقل البشري إلا حديثاً

فهناك ديالوج بين المتوفي والرب آتوم

فالمتوفي يسأل آتوم

ماهذا البلد الذي وصلت إليه؟

ليس به ماء ولا هواء

يرد آتوم قائلاً

أنت سوف تحيا في هذا البلد بسلام

فيقول المتوفي محتجاً

لكن ليس في هذا البلد متع جنسية

فيرد آتوم قائلاً

لقد أعطيتك التجليات بدلاً من الماء وبدلاً من الهواء والمتع الجنسية

وهذا القلب عوضاً عن الخبز والجعة ( الحنكت)  –  البيرة

فالمتع إذن وفق هذا النص متع روحية وغبطة القلب

بدلاً من المتع الحسية من طعام وشراب وجنس

المرجع… كتاب الخروج للنهار للدكتور محسن لطفي السيد

اللوحة التاسعة والعشرون